وقال بيتر باير، الذي ينتمي لحزب ميركل "المسيحي الديمقراطي"، إن خط أنابيب الغاز شبه المكتمل في بحر البلطيق، يمثل "حاجزا" في العلاقات بين برلين وواشنطن.
ويواجه المشروع عقوبات أمريكية، كما أنه يعد منذ فترة طويلة مصدرا للاحتكاك بين الدولتين الحليفتين في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال باير اليوم الخميس، في مقابلة مع وكالة "بلومبرج" إن "مجرد رفض العقوبات الخارجية ليس كافيا".
وأضاف: "إذا كنا نأمل في بداية جديدة للعلاقات عبر الأطلسي، فإننا بحاجة إلى تغيير موقفنا"، مضيفا أنه يجب على ألمانيا والولايات المتحدة إجراء مزيد من المناقشات لمحاولة حل المسألة.
وترفض الحكومة الألمانية حتى الآن التدخل السياسي لوقف المشروع، الذي تعد الولايات المتحدة من أشد المعارضين له.
واستغل وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكين أول لقاء ثنائي له مع نظيره الألماني هايكو ماس، لانتقاد المشروع بشدة الأسبوع الماضي.
وقال بلينكين في بروكسل إن "خط الأنابيب يقسم أوروبا"، مضيفا أنه أيضا يُعَرِّض أوكرانيا وأوروبا للتلاعب من قبل روسيا، ويتعارض مع الأهداف التي صاغتها أوروبا بنفسها فيما يتعلق بأمن الطاقة.
وتبرر الولايات المتحدة معارضتها للمشروع بأن شركاءها في أوروبا يعتمدون بشكل كبير على الغاز الروسي.
وفي يناير الماضي، فرضت واشنطن بالفعل عقوبات على شركة مشاركة في إقامة المشروع. ومع ذلك، يتهم مؤيدو المشروع الولايات المتحدة بأنها تريد فقط بيع غازها المسال بشكل أفضل في أوروبا.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع "نورد ستريم 2" أوشك على الانتهاء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة موقع بوابة الشروق ولا يعبر عن وجهة نظر موقع اخبار الخليج وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصدر، ونحن نخلي مسئوليتنا عن محتوى الخبر .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق